ويتزامن هذا التحذير الجزائري بعد الكشف عن وثائق سرية إماراتية  تتحدّث عن الخطط التي رسمتها الامارات لزعزعة النظام في تونس . 

الوثيقة السرية المسربة  تحتوي سبع (7) صفحات،  اعدت في 11 جوان الحالي، من قبل “وحدة الدراسات المغاربية”، التابعة لـ”مركز الامارات للسياسات” (وهو مركز دراسات مستقبلية واستراتيجية يقدم ورقات بحثية تقترح سياسات الامارات خاصة الخارجية)، تحوي معطيات خطيرة جدا حول خطط دعم النفوذ الاماراتي في تونس، وما ينجر عنه من تغلغل في المشهد الوطني خاصة السياسي، وما يعنيه من خرق للامن القومي واختراق للسيادة الوطنية وتعدي على المسار الانتقالي وسلطة الشعب .

وملخص الوثيقة  يتمثل في كيفية دعم النفوذ الاماراتي، وكبح نفوذ قطر الذي يعتبره معد الوثيقة تصاعد بعد الثورة بشكل كبير.

الوثيقة المتضمنة لخطة الاختراق الاماراتي تركز على هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، الذي تميزه ازمة رفعت من نسب التشاؤم التي اجمعت عليها التقارير الدولية، قادت الى “انتفاضة في الجنوب” قادها الشباب في تطاوين دفعت بالسبسي “بتكليف الجيش بحماية المنشآت الحيوية”، التي فشلت ما قاد الشاهد لـ”رفع شعار الحرب على الفساد” حسب الوثيقة، لامتصاص النقمة الحاصلة من طرح مشروع قانون “المصالحة”.

النهار نيوز